أذكار وأدعية نبوية لا غنى للمسلم عنها
صفحة 1 من اصل 1
أذكار وأدعية نبوية لا غنى للمسلم عنها
بسم الله الرحمن الرحيم
إن
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن
سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد :
فهذه
بعض الأدعية النبوية والأوراد الشرعية والفضائل التي لا غنى للعبد عنها
ولا عن غيرها من الأذكار الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة، والتي ينبغي
على المسلم تعلّمها والمحافظة عليها في حياته الدنيا، مع المحافظة على سائر
العبادات من توحيد الله تعالى والصلاة وغيرهما من الطاعات، وكذلك اجتناب
النواهي كالشرك بالله تعالى والبدع وسائر المعاصي، والله المستعان.
عن
علي أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي صلى الله
عليه وسلم سبيٌ فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي
صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة؛ فجاء النبي صلى الله عليه
وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم فقال: (على مكانكما) فقعد بيننا
حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: (ألا أعلّمكما خيراً مما سألتماني؟
إذا أخذتما مضاجعكما تُكبِّرا أربعاً وثلاثين، وتُسبِّحا ثلاثاً وثلاثين،
وتحمدا ثلاثاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادم).
أخرجه البخاري (5/24) ومسلم (8/84).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يتنزّل
ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟).
أخرجه البخاري (9/175) ومسلم (2/175).
عن
ابن عباس رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند
الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
أخرجه البخاري (8/93) ومسلم (8/85) واللفظ له.
عن
عمرو بن أبي عمرو قال: سمعت أنساً قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل،
وضَلَع الدَّين وغلبة الرجال).
أخرجه البخاري (8/98).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تعوذوا بالله
من جَهد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء).
أخرجه البخاري (8/157).
عن
أبي سعيد الخدري عن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (ما يصيب المسلم من نَصَب ولا وَصَب، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذى ولا
غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه).
أخرجه البخاري (7/148).
عن
أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: (ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب، ولا سقم ولا حزن، حتى
الهمّ يهمّه، إلا كفر به من سيئاته).
أخرجه مسلم (8/16).
عن
أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يتمنّينَّ
أحدكم الموت لِضرّ نزل به، فإن كان لا بد متمنّياً فليقل: اللهم أحيني ما
كانت الحياة خيراً لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي).
أخرجه مسلم (8/64).
عن
أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف - وكان من القرّاء وأهل الفقه - قال:
سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُستجاب لأحدكم
ما لم يعجل؛ فيقول: قد دعوتُ ربّي فلم يستجب لي).
أخرجه مسلم (8/87).
عن
أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال كان الرجل إذا أسلم علّمه النبي صلى الله
عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: (اللهم اغفر لي وارحمني
واهدني وعافني وارزقني).
أخرجه مسلم (8/70).
عن
مصعب بن سعد عن أبيه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: علّمني كلاماً أقوله. قال: (قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا
قوة إلا بالله العزيز الحكيم). قال: فهؤلاء لربّي، فما لي؟ قال: (قل: اللهم
اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني).
أخرجه مسلم (8/70).
عن
عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء
الدعوات: (اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب
القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح
الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما
نقّيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق
والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم).
أخرجه مسلم (8/75).
عن
سهيل قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه
الأيمن ثم يقول: (اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب
كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر
كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس
بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا
الدين وأغننا من الفقر). وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله
عليه وسلم.
أخرجه مسلم (8/78).
عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى).
أخرجه مسلم (8/81).
عن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوُّل عافيتك وفُجاءة نقمتك
وجميع سخطك).
أخرجه مسلم (8/88).
عن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه قال: (اللهم
خلقتَ نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن
أمتّها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية). فقال له رجل: أسمعت هذا من
عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه مسلم (8/78).
عن
أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين
قد خفت فصار مثل الفرخ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل كنت
تدعو بشيء أو تسأله إياه؟) قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في
الآخرة فعجّله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبحان
الله، لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي
الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟) قال: فدعا الله له فشفاه.
أخرجه مسلم (8/67).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي،
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل
الموت راحة لي من كل شر).
أخرجه مسلم (8/81).
عن
البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل:
(يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي
إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوّضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا
منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت. فإن متّ من
ليلتك متّ على الفطرة وإن أصبحتَ أصبتَ خيراً).
أخرجه مسلم (8/77).
عن
عبد الله رضي الله عنه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال:
(أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له)
قال: أراه قال فيهن: (له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك
خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر
ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار
وعذاب في القبر). وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: (أصبحنا وأصبح الملك لله. ..).
أخرجه مسلم (8/82).
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من
عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات).
أخرجه مسلم (8/75).
عن
عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى
منّا إنسان مسحه بيمينه ثم قال: (أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ، واشف أنت
الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً).
أخرجه مسلم (7/15).
عن
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا
أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرّج
عنه؟ دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/508).
عن
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت
من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/130).
عن
ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما أصاب
أحداً قط همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي
بيدك ماض فيَّ حكمُك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو
أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك،
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله
عز وجل همّه وأبدله مكان حزنه فرحاً) قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن
نتعلم هؤلاء الكلمات. قال: (أجل، ينبغي لمن سمعهنّ أن يتعلمهنّ).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/171).
عن
أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى
الصبح حين يُسلّم: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً
متقبلاً).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح ابن ماجة )(1/152).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني
أعوذ بك من الفقر والقلّة والذلّة وأعوذ بك أن أَظلِمَ أو أُظلَمَ).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/276).
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في
دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة
والغفلة والعَيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق
والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون
والجذام والبرص وسيء الإسقام).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/276).
عن
معاذ بن رفاعة قال: قام أبو بكر الصديق على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول
الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: (اسألوا الله
العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الترمذي)(3/180).
عن
ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع
هؤلاء الكلمات إذا أصبح وإذا أمسى: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا
والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي عن يميني
عن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك من أن أغتال من تحتي).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الأدب المفرد)(1/488).
عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/275).
عن
زياد بن علاقة عن عمه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء
الدعوات: (اللهم جنّبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح كنوز السنة النبوية)(1/167).
عن
عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه خلفه
فقال: (يا فتى ألا أهب لك ألا أعلّمك كلمات ينفعك الله بهنّ؟ احفظ الله
يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن
بالله، واعلم أنه قد جفّ القلم بما هو كائن، واعلم بأن الخلائق لو أرادوك
بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج
مع الكرب، وأن مع العسر يسراً).
صحّحه الشيخ الألباني في (ظلال الجنة في تخريج السنة)(1/125).
عن
أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أعلمكِ كلمات تقولينَهنَّ عند الكرب - أو في الكرب -؟: اللهُ اللهُ
ربي، لا أشرك به شيئاً).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح أبي داود)(5/255) وحسّنه في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/512).
عن
أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (دعوات
المكروب: اللهم رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني
كلَّه، لا إله إلا أنت).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/171).
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر قال: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث).
حسّنه الشيخ الألباني في (الكلم الطيب)(1/116).
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى اله عليه وسلم قال لفاطمة: (ما
يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حيّ يا
قيّوم برحمتك أستغيث، وأصلح لي شأني كلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
أبداً).
حسّنه الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة)(1/226).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/271-272).
عن
علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني.
قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك
مثل جبل صِير دَينا أدّاه الله عنك؟ قال: (قل: اللهم اكفني بحلالك عن
حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).
حسّنه الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة)(1/265).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها
بئست البطانة).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/275).
عن
حَبان بن منقذ رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، أجعل ثلث صلاتي
عليك؟ قال: (نعم إن شئت) قال: الثلثين؟ قال: (نعم) قال: فصلاتي كلها؟ قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذن يكفيك الله ما أهمّك من أمر دنياك
وآخرتك).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/137).
وبالله التوفيق، والحمد لله رب العالمين.
إن
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن
سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد :
فهذه
بعض الأدعية النبوية والأوراد الشرعية والفضائل التي لا غنى للعبد عنها
ولا عن غيرها من الأذكار الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة، والتي ينبغي
على المسلم تعلّمها والمحافظة عليها في حياته الدنيا، مع المحافظة على سائر
العبادات من توحيد الله تعالى والصلاة وغيرهما من الطاعات، وكذلك اجتناب
النواهي كالشرك بالله تعالى والبدع وسائر المعاصي، والله المستعان.
عن
علي أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي صلى الله
عليه وسلم سبيٌ فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي
صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة؛ فجاء النبي صلى الله عليه
وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم فقال: (على مكانكما) فقعد بيننا
حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: (ألا أعلّمكما خيراً مما سألتماني؟
إذا أخذتما مضاجعكما تُكبِّرا أربعاً وثلاثين، وتُسبِّحا ثلاثاً وثلاثين،
وتحمدا ثلاثاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادم).
أخرجه البخاري (5/24) ومسلم (8/84).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يتنزّل
ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟).
أخرجه البخاري (9/175) ومسلم (2/175).
عن
ابن عباس رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند
الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
أخرجه البخاري (8/93) ومسلم (8/85) واللفظ له.
عن
عمرو بن أبي عمرو قال: سمعت أنساً قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل،
وضَلَع الدَّين وغلبة الرجال).
أخرجه البخاري (8/98).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تعوذوا بالله
من جَهد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء).
أخرجه البخاري (8/157).
عن
أبي سعيد الخدري عن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (ما يصيب المسلم من نَصَب ولا وَصَب، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذى ولا
غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه).
أخرجه البخاري (7/148).
عن
أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: (ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب، ولا سقم ولا حزن، حتى
الهمّ يهمّه، إلا كفر به من سيئاته).
أخرجه مسلم (8/16).
عن
أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يتمنّينَّ
أحدكم الموت لِضرّ نزل به، فإن كان لا بد متمنّياً فليقل: اللهم أحيني ما
كانت الحياة خيراً لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي).
أخرجه مسلم (8/64).
عن
أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف - وكان من القرّاء وأهل الفقه - قال:
سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُستجاب لأحدكم
ما لم يعجل؛ فيقول: قد دعوتُ ربّي فلم يستجب لي).
أخرجه مسلم (8/87).
عن
أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال كان الرجل إذا أسلم علّمه النبي صلى الله
عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: (اللهم اغفر لي وارحمني
واهدني وعافني وارزقني).
أخرجه مسلم (8/70).
عن
مصعب بن سعد عن أبيه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: علّمني كلاماً أقوله. قال: (قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا
قوة إلا بالله العزيز الحكيم). قال: فهؤلاء لربّي، فما لي؟ قال: (قل: اللهم
اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني).
أخرجه مسلم (8/70).
عن
عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء
الدعوات: (اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب
القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح
الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما
نقّيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق
والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم).
أخرجه مسلم (8/75).
عن
سهيل قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه
الأيمن ثم يقول: (اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب
كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر
كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس
بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا
الدين وأغننا من الفقر). وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله
عليه وسلم.
أخرجه مسلم (8/78).
عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى).
أخرجه مسلم (8/81).
عن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوُّل عافيتك وفُجاءة نقمتك
وجميع سخطك).
أخرجه مسلم (8/88).
عن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه قال: (اللهم
خلقتَ نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن
أمتّها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية). فقال له رجل: أسمعت هذا من
عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه مسلم (8/78).
عن
أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين
قد خفت فصار مثل الفرخ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل كنت
تدعو بشيء أو تسأله إياه؟) قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في
الآخرة فعجّله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبحان
الله، لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي
الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟) قال: فدعا الله له فشفاه.
أخرجه مسلم (8/67).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي،
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل
الموت راحة لي من كل شر).
أخرجه مسلم (8/81).
عن
البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل:
(يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي
إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوّضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا
منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت. فإن متّ من
ليلتك متّ على الفطرة وإن أصبحتَ أصبتَ خيراً).
أخرجه مسلم (8/77).
عن
عبد الله رضي الله عنه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال:
(أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له)
قال: أراه قال فيهن: (له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك
خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر
ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار
وعذاب في القبر). وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: (أصبحنا وأصبح الملك لله. ..).
أخرجه مسلم (8/82).
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من
عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات).
أخرجه مسلم (8/75).
عن
عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى
منّا إنسان مسحه بيمينه ثم قال: (أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ، واشف أنت
الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً).
أخرجه مسلم (7/15).
عن
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا
أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرّج
عنه؟ دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/508).
عن
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت
من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/130).
عن
ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما أصاب
أحداً قط همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي
بيدك ماض فيَّ حكمُك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو
أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك،
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله
عز وجل همّه وأبدله مكان حزنه فرحاً) قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن
نتعلم هؤلاء الكلمات. قال: (أجل، ينبغي لمن سمعهنّ أن يتعلمهنّ).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/171).
عن
أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى
الصبح حين يُسلّم: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً
متقبلاً).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح ابن ماجة )(1/152).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني
أعوذ بك من الفقر والقلّة والذلّة وأعوذ بك أن أَظلِمَ أو أُظلَمَ).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/276).
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في
دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة
والغفلة والعَيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق
والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون
والجذام والبرص وسيء الإسقام).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/276).
عن
معاذ بن رفاعة قال: قام أبو بكر الصديق على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول
الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: (اسألوا الله
العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الترمذي)(3/180).
عن
ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع
هؤلاء الكلمات إذا أصبح وإذا أمسى: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا
والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي عن يميني
عن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك من أن أغتال من تحتي).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الأدب المفرد)(1/488).
عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/275).
عن
زياد بن علاقة عن عمه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء
الدعوات: (اللهم جنّبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح كنوز السنة النبوية)(1/167).
عن
عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه خلفه
فقال: (يا فتى ألا أهب لك ألا أعلّمك كلمات ينفعك الله بهنّ؟ احفظ الله
يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن
بالله، واعلم أنه قد جفّ القلم بما هو كائن، واعلم بأن الخلائق لو أرادوك
بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج
مع الكرب، وأن مع العسر يسراً).
صحّحه الشيخ الألباني في (ظلال الجنة في تخريج السنة)(1/125).
عن
أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أعلمكِ كلمات تقولينَهنَّ عند الكرب - أو في الكرب -؟: اللهُ اللهُ
ربي، لا أشرك به شيئاً).
صحّحه الشيخ الألباني في (صحيح أبي داود)(5/255) وحسّنه في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/512).
عن
أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (دعوات
المكروب: اللهم رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني
كلَّه، لا إله إلا أنت).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/171).
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر قال: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث).
حسّنه الشيخ الألباني في (الكلم الطيب)(1/116).
عن
أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى اله عليه وسلم قال لفاطمة: (ما
يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حيّ يا
قيّوم برحمتك أستغيث، وأصلح لي شأني كلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
أبداً).
حسّنه الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة)(1/226).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/271-272).
عن
علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني.
قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك
مثل جبل صِير دَينا أدّاه الله عنك؟ قال: (قل: اللهم اكفني بحلالك عن
حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).
حسّنه الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة)(1/265).
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها
بئست البطانة).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزيادته)(1/275).
عن
حَبان بن منقذ رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، أجعل ثلث صلاتي
عليك؟ قال: (نعم إن شئت) قال: الثلثين؟ قال: (نعم) قال: فصلاتي كلها؟ قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذن يكفيك الله ما أهمّك من أمر دنياك
وآخرتك).
حسّنه الشيخ الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)(2/137).
وبالله التوفيق، والحمد لله رب العالمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى